قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن لجنة مراجعة استراحات ملاحظة ومقدرى درجات الثانوية العامة تجرى الآن مراجعة وحصر أعدادها على مستوى الجمهورية، على أن يتم تجهيزها واختيار المدارس التى تخصص كمقرات عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب النقل والشهادتين الابتدائية والإعدادية. وأشار المصدر، فى تصريحاته التركيز على المدارس القريبة من مقار لجان السير لتوفير الراحة للملاحظين والمراقبين، وأيضًا البعد عن الأماكن النائية بالنسبة لاستراحات السيدات، بحيث تكون قريبة من التجمعات السكنية داخل المحافظة. وأضاف المصدر أن عدد الاستراحات هذا العام من المتوقع أن يزيد على 720 استراحة على مستوى الجمهورية، وأن هناك تعليمات للمديريات التعليمية بضرورة تجهيزها بما يتناسب مع الامكاينات المتاحة، وتلاشى السلبيات التى ظهرت خلال السنوات الماضية وشكاوى الملاحظين، خاصة ما يتعلق بحالة الأَسِرَّة وفرشها. وكشف المصدر، أن اللجان الفنية لواضعى امتحانات الثانوية العامة انتهت من قرابة 65% من أسئلة الامتحانات، مشيرًا إلى أنه عقب الانتهاء من جميع الأسئلة يتم البدء قى طباعتها وتظريفها وتسفير إل المحافظات خاصة الحدودية. وأكد المصر وضع خطة تسفير أسئلة الامتحانات خلال الفترة المُقْبِلَة، بالتنسيق مع الجهات المختصة على رأسها القوات المسلحة والشرطة، وأن أعضاء اللجان ملتزمون بالتعليمات والتوصيات الخاصة بأسئلة الامتحانات والتى منحها لهم الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، قبل البدء فى وضع الأسئلة على رأسها البعد عن الأسئلة السياسية الالتزام بالنقاط الخاصة بمهارات التفكير والتى تميز بين الطلاب بعضهم البعض لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص. وأكد المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه، أنه جارى توقيع برتوكولات مع القوات المسلحة لنقل الأسئلة وأيضا تأمين لجان السير خاصة فى المحافظات الحدودية، ووزارة الداخلية لتأمين اللجان وأيضا مقار الأسئلة ومرافقة سيارة نقل الأسئلة داخل المحافظات، ووزارة الصحة لتوفير زائرة صحية داخل لجان السير وأيضا طبيب خاصة أن الطلاب يؤدون امتحاناتهم فى شهر رمضان، لافتا إلى أن البرتكولات أيضا تشمل وزارة التموين لتوفير الخبز للملاحظين وأيضا الوقود لسياراة نقل الأسئلة، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير بيئة وجو هادئ للطلاب داخل لجان السير. الجدير بالذكر أن امتحانات الثانوية العامة تبدأ 5 يونيو المقبل، حيث يختبر 560 ألف طالب وطالبة ضمن النظام الحديث و2390 على النظام القديم.